يتناول هذا الكتاب موضوع العزلة في أزمنة الفتن، حيث يعرض مؤلفه الفرق بين الخلطة والعزلة، ويخلص في النهاية إلى أن العزلة هي الأجدى والأنفع في زمان معين، وليس في كل الأزمان، ووفق ضوابط معينة. ومما اشتمل عليه الكتاب: حكاية ما احتج به من أنكر العزلة، وفساد الزمان وأهله، ولزوم القصد في حالتي العزلة والخلطة، وغير ذلك.
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي صنفت في الأذكار، حيث جمع فيه ابن السني ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التي كان يداوم عليها، كأذكار الخلاء، وأذكار الصلاة، وأذكار الوضوء، وغيرها. وما أثر كذلك في بعض الحالات النادرة مثل: ما يقول إذا أصابته جراحة ...إلخ. وقد اعتبر الكتاب مرجعًا أساسيًا كاملًا جامعًا لأحاديث وأذكار اليوم والليلة، وقد أخرج ابن السني الكتاب بأسلوب واضح لا لبس فيه ولا إبهام.